من هم قوم عاد
مكان تواجدهم أما مكان تواجدهم، فقد أورد المختصون أنهم كانوا من سكان الأحقاف، والأحقاف هي التي تقع إلى الجنوب من صحراء الربع الخالي وحضر موت، وإلى الغرب من سلطنة عُمان، ومن هنا فإن موقع هذه البلاد في يومنا هذا ليس فيه أنيس ولا أثر، إذ إن الكثبان الرملية العالية هي التي تغطي تلك المنطقة، ويعتقد بعض المختصين أن التنقيب الأثري الجاد في تلك المنطقة قد يظهر آثارهم البائدة، إذ إنها قد تكون مدفونة تحت تلك الرمال والكثبان الرملية. وقد استطاع بعض أهل حضر موت أن ينقبوا تنقيباً بسيطاً ووجدوا الآنية المصنوعة من المرمر، والتي عليها كتابة بالخط السومري، إلا أن البدو السكان الأصليين لتلك المنطقة أبوا ورفضوا أن تستمر تلك التنقيبات طمعاً في الأموال. ترتيب عاد بين الأقوام بقي أن نذكر ترتيب عاد بين الأقوام، فالراجح أنهم كانوا بعد قوم نوح – عليه السلام -، وقبل ثمود قوم صالح – عليه السلام -، وأن إبراهيم الخليل وقصته قد ولت فترة صالح – عليه السلام -. يذكر أن قصة هود – عليه السلام – مع قومه قد وردت في كتاب الله 7 مرات، في 3 سور وهي الأعراف والشعراء وهود.
من هم قوم عاد مع الرسم
- باقة مفوتر 100 - رقم موبايل مركز الدعم
- من هم قوم عبد الله
- من هم قوم عاد مع الرسم
- من هم قوم عاد وثمود صور
شيرين صبحي - محيط الاثنين 12 أكتوبر 2009 - 23:59 بعد وقفة طويلة متأنية أمام صفحة هامة من صفحات تاريخنا، خرج الباحث المصري محمد سمير عطا بكتابه المثير للجدل "الفراعنة لصوص حضارة" ليصدم الرأي العام بعنوانه أولا ، ويجبره على إعادة التفكير في مصدر رواياتنا التاريخية وخاصة أنه يسوق العديد من الأدلة العلمية والقرآنية التي تؤكد حجته ، وسواء كانت الأدلة مقنعة أم لا ، كان لزاما أن نتوقف أمامها كثيرا. معلوم أن مصر تزخر بمائة هرم مكتشف حتى الآن ، والهرم الأكبر وحده يحتوي على مليونين وثلاثمائة ألف قطعة حجرية ، متوسط حجم الحجر الواحد طنان ونصف. وقد تم تقطيع الأحجار من مناطق بعيدة تبعد مئات الكيلومترات ، وبأحجار الهرم الأكبر وحده يمكننا إقامة سور حول الكرة الأرضية بأكملها عند خط الاستواء بارتفاع ( 30 سم مربع)!. ويتناول الباب الأول من الكتاب الذي بين أيدينا "النظريات المتداولة حاليا عن الأهرام ونواقضها" ؛ فيعرض لرأي جمهور كبير من العلماء الذين يرون أن الفراعنة هم بناة الأهرام، ويستندون في ذلك على أن جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي أن تلك المباني تؤول ملكيتها إلى الفراعنة، وكذلك إدعاء الفراعنة أن تلك المباني مقابر لملوكهم.
من هم قوم عاد وثمود
عاقبة قوم عاد حذَّر هود عليه السلام قومه من مغبّة الإصرار على الكفر، وأنذرهم بعذاب الله عزّ وجل، حتى جاء ذلك اليوم الذي أرسل الله اليهم فيه عذابه؛ حيث أرسل إليهم ريحاً صرصراً محمَّلة بالتراب حتى ما أبقت منهم أحداً، قال تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ).
عاد وثمود من أشهر الأقوام الذين ورد ذكرهم في كتاب الله تعالى القرآن الكريم، هما قوما عاد وثمود، حيث أظهر الله تعالى وخلّد قصتيهما في القرآن الكريم، ليتفرّد هذا الكتاب بذكر هاتين القصتين دوناً عن باقي الكتب السماويّة، فقد أرسل الله تعالى إليهما نبيان ورسولان كريمان من أنبيائه ورسله وهما هود وصالح – عليهما الصلاة والسلام – وكان هذان النبيان قد بذلا ما بوسعهما لدعوة قوميهما للهداية، وحاولا إبعاد هاذين القومين عمّا كانا فيه من ضلال إلّا أنهما لم يستجيبا لهذه الدعوة فعاقبهم الله تعالى بذنوبهم وبإسرافهم بعقاب شديد. يُذكر أنّ الترتيب الزمني لهذين القومين هما قوم عاد ثم ثمود، فهذا هو الترتيب الزمني الأرجح. من هم قوم عاد وثمود قوم عاد عاد هو اسم مؤسّس هذه القبيلة وجدّها الأكبر، ويقال في روايات متعدّدة أنّ هذا الاسم هو اسم عربي، وفي أكثر الروايات منطقية فإن عاد هو بن عوص بن أرم بن سام، وإلى عاد ينسب نبي الله تعالى هود – عليه السلام – الذي أرسله الله تعالى إلى قوم عاد ليدعوهم إلى طريق الحق والخير ويبعدهم عما كانوا فيه من غي وجهل وضلالة. أمّا عن الأماكن التي كانوا يقيمون فيها، فهناك العديد ممن رجحوا أنّهم قطنوا منطقة الأحقاف، وهي التي تقع إلى الجهة الغربيّة من عُمان، وإلى الجنوب من الربع الخالي.