الثروة الحيوانية في السودان
وتشير التقديرات إلى أن السودان يملك أكثر من 110 ملايين رأس من الماشية، منها ما لا يقل عن 30 مليون رأس من الضأن، في مساحات شاسعة من المراعي الطبيعية وموارد المياه، إلا أن حجم الصادرات مقارنة بهذه الأعداد زهيد، وفق البيانات الرسمية. ويضع الاقتصاد السوداني آمالا كبيرة على قطاع الصادرات، كأحد روافد النقد الأجنبي الشحيح، والذي تسبب في هبوط حاد في العملة المحلية. وعلى الرغم من عدم الاهتمام الحكومي، إلا أن هذا القطاع يساهم بحوالى 20 في المائة من إجمالي الناتج القومي و52 بالمائة من جملة ناتج القطاع الزراعي، حسب الإحصائيات الرسمية. ومثل الكثير من الثروات الطبيعية في السودان، تواجه الثروة الحيوانية معوقات تحول دون الاستغلال الأمثل لها، منها فرض رسوم على نقلها بين الولايات المختلفة، بالإضافة إلى فرض رسوم على تصديرها، وانتشار التهريب عبر الحدود، والإهمال البيطري، فضلا عن أن نسبة كبيرة من التصدير تكون في شكل ماشية حية، مقابل نسبة قليلة من اللحوم لعدم وجود مسالخ متطورة، ما يفقد القطاع قيمة مضافة يمكن أن تدر عائدات أكبر. وقد تقدم المنتجون والمصدرون في وقت سابق بمذكرة، اشتملت على العقبات والحلول التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، أشاروا خلالها إلى أن الممارسات السابقة أفقدت البلاد نحو ملياري دولار سنوياً من قيمة الصادرات، فضلا عن أكثر من 250 مليون جنيه محليا في ظل الرسوم المتعددة المفروضة داخليا، أبرزها نقل الماشية من ولاية إلى أخرى.
وظائف خالية في السودان
أغنام الجزيرة تتداخل مع الأغنام الصحراوية المنتشرة في شرق النيل الأزرق وسهل البطانة والأغنام الصحراوية غرب النيل الأبيض و منها. 1) أغنام الدباسي تنتشر شرق الجزيرة بالمنطقة الغربية لسهل البطانة وتتواجد في سهل البطانة في المنطقة الممتدة من نهر عطبرة حتى كسلا في الشرق ومنطقة الحلاويين شرق الجزيرة وتقوم بتربيتها قبائل الدباسين ووسط الجزيرة ومشروع الرهد وتعرف بالضأن الابرق أو البطانة و المسلمي أو الدباسي. تتميز أغنام الدباسي باللون الأبيض الذي يغطي الجسم بأكمله عدا بقع سوداء في الظهر و الرقبه و الأرجل وتنعدم فيه القرون. وتعتبر أغنام الدباس ذات استعداد جيدا لإنتاج اللحوم ويمكن زياده كفاءتها الانتاجيه بالتسمين في عمر المبكر. 2) أغنام الأشقر تنتشرفي المنطقة الغربية للجزيرة وتعتبر أشهر سلالات البطانة وتربيها قبيلة الشكرية بين نهر عطبرة ونهر النيل وسهل البطانة والجزيرة والنيل الأبيض, تتميز باللون الأشقر و لاتوجد بها قرون 3) أغنام الوتيش متوسطه الحجم لاتوجد قرون في الجنسين اللون السائد الأبيض تنتشر في الضفة الشرقية والغربية للنيل ا لأزرق في المنطقة الممتدة جنوب الجزيرة وحتى منطقة الفونج وتتميز بتحركاتها بحثا عن الماء والكلأ واللون السائد هو اللون الأبيض أو أ حمر أو الاثنان معا.
أهم الصناعات النسيج – الأسمنت – زيوت الطعام – السكر – الصابون – المنتجات الجلدية – المواد الغذائية – التعدين والصناعات التحويلية. الثروة الحيوانية تقدر الثروة الحيوانية بالسودان (حسب تقدير العام 2011م) بنحو 103, 278, 000 رأس منها 28, 618, 000 رأس أبقار و 39, 296, 000 رأس ضان و30, 649, 000 رأس ماعز و4, 715, 000 رأس ابل موزعة على أقاليم السودان المختلفة بنسبة 26% من جملة الأنعام في إقليم كردفان و30. 7% في إقليم دارفور و 10. 9% في الشرق، و25. 9% للأوسط و 4. 7% للشمالي و1. 3% للخرطوم. المنتجات الغابية تساهم أشجار الهشاب والطلح فى تشكيل جانب من ثروة السودان الغابية حيث تبلغ المساحة المزروعة بأشجار الهشاب (40120) فدان تنتج فى المتوسط (15. 200) مليون طن وأشجار الطلح (64210) فدان تنتج حوالي (3450) مليون طن فى العام. وإنتاجية الأخشاب (11250) متر مكعب منشور و(141450) متر مكعب حريق. بينما يبلغ متوسط إنتاج الفحم بالجوال فى العام (1772541). المعادن والبترول تبلغ إنتاج المعادن بالطن سنوياً حسب إحصائيات 2005م بأن الذهب (4. 73) الكروم (14666) الجبص (5132) الملح ( 48685) الفضة (2. 40). وخام البترول 113.
السفارة الايطالية في السودان
وقال إدريس إن ذلك سيتم "من خلال تأسيس البنيات التصنيعية والإنتاجية اللازمة التي تسهم في زيادة إنتاج وتصدير اللحوم وملحقاتها ودعم صناعة الجلود وكافة الصناعات المرتبطة بالإنتاج الحيواني".
- اخبار اليوم في جنوب السودان
- الثروة الحيوانية في السودان 2017
- تقرير مبيعات يومي
- وظائف شاغرة في السودان
- اسماء منظمات المجتمع المدني في السودان
- تعليم البنات في السودان
- افضل الجامعات في السودان بالترتيب
- مناطق الذهب في السودان
- هيئة بحوث الثروة الحيوانية
- شهاب في السماء
- اسعار ثلاجات lg في السودان
التعليم في جنوب السودان
نازك شمام/ الأناضول لم ينجح قطاع الثروة الحيوانية الذي يعد نفط السودانيين الحقيقي، في أداء دوره الحقيقي كمصدر للنقد الأجنبي ومعززا للنمو الاقتصادي وقطاع الصادرات في البلاد. تمكن قطاع الثروة الحيوانية في السودان من أن يكون أحد أهم موارد النقد الأجنبي ، فالأرقام الرسمية تكشف أن عدد الماشية يبلغ 109 ملايين رأس وصادراته السنوية لا تتعدى مليار دولار. وخلال 30 عاما الماضية، والتي تولى فيها حزب المؤتمر الوطني مقاليد الحكم، لم يقم القطاع بمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي إلا بنسبة 5 بالمئة، بحسب إحصائيات حكومية. وتهدف إعادة الهيكلة إلى رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 5 بالمئة، إلى 25 بالمئة خلال السنوات المقبلة، وتعزيز صادراته إلى الدول العربية لدعم الأمن الغذائي العربي. ويستحوذ السودان على نحو 30 بالمئة من الثروة الحيوانية في العالم العربي. وتؤكد منظمة العربية للتنمية الزراعية قدرة قطاع الثروة الحيوانية في السودان, على سد فجوة اللحوم الحمراء في الدول العربية إذا ما اتخذت إجراءات محكمة لرفع كفاءة الإنتاج. وتحاول الحكومة الانتقالية التي تولت مقاليد الحكم في السودان خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، عقب الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع عمر البشير، إجراء إصلاحات اقتصادية تمكن من استغلال موارد السودان بصورة مثلى.
كمال عبدالرحمن - الخرطوم - سكاي نيوز عربية شرعت الحكومة الانتقالية في السودان في عمليات إعادة هيكلة وتطوير واسعة في قطاع الثروة الحيوانية، بهدف رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 بالمئة، إلى 25 بالمئة خلال السنوات المقبلة وتعزيز صادراته إلى الدول العربية لدعم الأمن الغذائي العربي. يأتي هذا فيما كشف رئيس لجنة إزالة التمكين في الوزارة حسن بشير لـ"سكاي نيوز عربية" عن وجود فساد مالي وإداري كبير في الوزارة نتيجة سياسات التمكين التي اتبعها النظام السابق، مما أفقد الاقتصاد السوداني مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية وقلص من إسهام القطاع في دعم الأمن الغذائي المحلي والعربي. ويستحوذ السودان على نحو 30 بالمئة من الثروة الحيوانية في العالم العربي، إذ يقدر عدد ما يمتلكه من الماشية بنحو 109 ملايين رأس. سياسات التمكين وحول الأسباب التي قلصت من فاعلية القطاع، يشير بشير إلى أن سياسة التمكين أتت بكوادر حزبية غير مؤهلة اتبعت سياسات غير مهنية منعت تطوير القطاع. وقال إن أبرز ملامح الممارسات غير المهنية تمثلت في التجاوزات التي تمت فيما يخص معايير المحاجر والتصدير، مما أضر بسمعة السودان التجارية.
التعليم في السودان
بدوره، يدعو أحمد إدريس، رئيس شعبة مصدّري الماشية، إلى معالجة قضية سعر الصرف، مشيرا، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى تحمّل المصدرين خسارة تصل إلى 30 في المائة من تكاليف التصدير، بسبب سعر الصرف. وتقلبت السياسات المنظمة للبنك المركزي بعد فشله في التحكم في أسعار الصرف أو تحقيق احتياطي نقدي لمقابلة ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية. وفقد الجنيه السوداني حوالى 70 في المائة من قيمته منذ نهاية 2018 في السوق السوداء. وخفض السودان قيمة الجنيه عدة مرات، لكنه فشل في منعه من الانهيار. ويبلغ سعر الدولار في الوقت الحالي 65 جنيهاً في السوق السوداء، مقابل السعر الرسمي البالغ 45 جنيهاً. ويعد خصم 10 بالمائة من عائدات الصادرات السودانية من المواشي، من جانب البنك المركزي، أحد المشاكل التي تواجه المصدرين. وفي 2013، أصدر المركزي السوداني قراراً بتخصيص 10 بالمائة من حصيلة الصادرات السودانية لصالح استيراد الأدوية، وألغيت في 2016. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وجّه المركزي السوداني بإعادة خصم هذه النسبة من حصيلة الصادرات لدى البنوك التجارية، لصالح استيراد الدواء عقب حدوث ارتفاع كبير في أسعار الأدوية. "يتعين على المصدرين السودانيين، تحويل حصيلة بيع الصادرات في الخارج بالعملة الأجنبية إلى "المركزي"، على أن يحصلوا على المقابل بالعملة المحلية " كذلك، يتعين على المصدرين السودانيين، تحويل حصيلة بيع الصادرات في الخارج بالعملة الأجنبية إلى "المركزي"، على أن يحصلوا على المقابل بالعملة المحلية.
أما ارتفاع تكلفة النتروجين السائل المستخدم لحفظ المواد الوراثية ومنها السائل المنوي الحيواني غالبا ما يقيد تطبيق التلقيح الإصطناعي في المناطق البعيدة عن المدن. وعادة ما يتم استخدام التلقيح الإصطناعي في عمليات التهجين بواسطة مواد وراثية مستوردة بدلا من تلك المحلية المتفوقة، وذلك نظرا لندرة البرامج المعنية بتحديد الحيوانات والتسجيل وتقييم النتائج. وعدم وجود نظام للتعرف على الحيوانات المتفوقة وراثيا يمنع (مع عدم وجود القدرة التقنية) استخدام تكنولوجيات أكثر تقدما، مثل نقل الجنين أو الإنتخاب بمعاونة واسم. استخدام التكنولوجيات الحيوية الجزيئية في قطاع الإنتاج الحيواني وعلم الوراثة والتربية الحيوانية هو محدود بشكل عام ويقتصر على دراسات التوصيف الوراثي، عادة من خلال التعاون الدولي. التكنولوجيات الحيوية في تغذية الحيوانات والإنتاج الحيواني تعتمد في أغلب الحالات على استخدام الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك تلك المنتجة من خلال تكنولوجيا الحمض النووي (الدنا) معاد الإتحاد. وتستخدم تقنيات التخمير لانتاج المغذيات (مثل أحماض أمينية أساسية معينة أو بروتينات كاملة) أو لتحسين هضم الأعلاف الحيوانية. وتستخدم الزراعات الميكروبية لزيادة جودة العلف الأخضر المطمور او لتحسين الهضم، في حال استخدام الأعلاف المحتوية على المدعمات الحيوية (البروبيوتيك).
وقد أصبحت هذه المبادرة ممكنة بفضل منحة بمبلغ 400 ألف دولار أمريكي قدمها الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، مما سمح بتوفير الأعلاف واللقاحات التكميلية لماشية المشرّدين الجدد الذين يعيشون في مخيمات سورتوني والطويلة. وكان يشرف على توزيع العلف أعضاء لجان المخيم الذي أنشئ حديثا، تتألف من 10 مستفيد من مخيّمي المشردين داخليا. أهمية الثروة الحيوانية السليمة توفر الماشية السليمة دعم سبل العيش الضرورية للمشردين القادمين من جبل مرة. "ينبغي اعتبار ماشية المشردين من أكثر ممتلكاتهم قيمة. وواجهت الأسر المُشردة المخاطر لجلب هذه الحيوانات معها وكان قرارها بالقيام بذلك في محاولةً للحفاظ على الممتلكات الأكثر قيمة، "يقول المرضي إبراهيم، موظف تقني في المنظمة واختصاصي مُقيم في الثروة الحيوانية. "تعدّ احتياجات الأسر المتعلّقة بصحة وإنتاجية ماشيتها جزءاً مهماًّ من الاستجابة الإنسانية الفعالة والشاملة في شمال دارفور. " تعتبر الحمير وسيلة مهمّة من وسائل النقل، ومصدراً للدخل، في مساعدة الأسر على جمع المياه والحطب، والأطعمة البرية وغيرها من منتجات الغابات. وتنتج الماعز السليمة أكثر من 60 في المائة من اللحوم والحليب، مما يضمن حصول الأسر على الغذاء، بما في ذلك البروتين والمغذيات الدقيقة.