عذر اقبح من ذنب
- عذر اقبح من ذنب بالفرنسية
- "ع الأصل دور".. تعرف على قصة مثل "عذر أقبح من ذنب"
- د . مهيب صالحة: "عذر أقبح من ذنب" - تموز نت
- عذر اقبح من الذنب
- عذر اقبح من ذنب شعر
مصطفى محمد جاء في الأثر أن هارون الرشيد ذات مرة كان يتحدث مع الشاعر أبي نواس ويتسامران معاً، وطلب منه مثالاً يوضح كيف يمكن لإنسان أن يعتذر عن ذنب قد ارتكبه بالفعل ولكنه يأتي بعذر أقبح من الذنب نفسه الذي قد فعله، وافق الشاعر (أبو نواس) ولكنه طلب من هارون الرشيد أن يمهله بضعة أيام حتى يأتيه بالمثال الذي قد طلبه. وبعد مرور بضعة أيام قدم أبو نواس إلى القصر، ومن بعيد شاهد هارون الرشيد يقف قرب إحدى نوافذ القصر يستمتع بالنظر إلى جمال حديقة قصره، فاقترب منه بخفة وببطء، ومرة واحدة لاطفه بضربه على قفاه برقة، التفت هارون الرشيد بسرعة واضعاً يده على مقبض سيفه وقائلاً: ويحك، كيف تجرؤ على فعل هذا؟! فرد أبو نواس قائلاً: اعذرني يا مولاي فقد اعتقدت بأنك سيدتي (زينب). استشاط هارون الرشيد وقال له: وهل تجرؤ على فعل ما فعلت مع سيدتك (زينب)؟! فقال أبو نواس مسرعاً: يا مولاي إنه المثال الذي طلبته مني "كيف لعذر أن يكون أقبح من ذنب". ضحك هارون الرشيد وعاد إلى طبيعته وعفا عن شاعره أبي نواس.
عذر اقبح من ذنب بالفرنسية
ولم يكن سقوط مشروع محمد علي بفعل مؤامرة خارجية ـ فالدول تبحث عن مصالحها في جميع الأوقات والأحداث ـ بل لأنه بدأ من حيث انتهت أوروبا دون مراعاة الخصوصية المصرية والبناء عليها. فبناء صناعات كبيرة على أنقاض الإنتاج الصغير والإنتاج الحرفي، الذي كان مهماً آنذاك لاقتصاد مصر ، لم يكن خطوة موفقة بقدر ما غدا حجر عثرة في ظل التمسك بأنماط الإنتاج التقليدية في الريف المصري، وعدم نضوج مشروع سياسي وطني حاضن. وفي السياق ذاته لم يكن سوق نظرية المؤامرة لتبرير سقوط المشروع القومي العربي ( الناصري والبعثي) أو المشروع الاشتراكي على الطريقة السوڤيتية أقل قبحاً من ذنوبِ لا تغتفر ارتكبت بحق الدولة ومؤسساتها وبحقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية في كل من مصر وسورية والعراق وليبيا والجزائر واليمن الديمقراطي. كما لم تكن الأعذار التي دائماً تساق في الهزائم أو التفريط بالحقوق الوطنية ، أو إهمال قضايا الناس والمساس بحقوقهم ومكتسباتهم … أقل قبحاً من هذه الذنوب. ولكن يبقى الأقبح منها كلها الحاكم والمثقف والسياسي الذي ينساق في مجاريها التي تزكم الأنوف وتصيب الرؤوس بالدوار. د. مهيب صالحة / السويداء / أيار ٢٠١٩ كاتب وأكاديمي سوري دكتوراة في الاقتصاد وعميد سابق كلية إدارة الأعمال، الجامعة العربية الدولية، سوريا تموز نت نبذة عن الكاتب مقالات ذات صلة
"ع الأصل دور".. تعرف على قصة مثل "عذر أقبح من ذنب"
د . مهيب صالحة: "عذر أقبح من ذنب" - تموز نت
- عذر اقبح من ذنب شعر
- بالفيديو .لحظة اصابة احمد البايض في برنامج خفة | مجلة الرجل
- تحميل ماين
- مكتبات التلفزيون وأجهزة الميديا من ايكيا - IKEA
- شاهد كيا سول 2016 الجديدة
- منع الصور والاحتفال بالأهداف في الدوري الألماني
- تسجيل دخول بنك البلاد
- اخبار سوق الاسهم بالسعوديه
- عذر اقبح من ذنب بالانجليزي
- وظائف مدرسين في قطر
- ناصر القصبي فؤاد
- العذر اقبح من الذنب
عذر اقبح من الذنب
وفي الوقت ذاته يتلطى الحاكم والمثقف والسياسي خلفها هرباً من مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية، وحتى لا يُحملوا نفسهم عناء البحث في الأسباب والمقدمات والوسائل والأدوات والسياسات والاستراتيجيات والنتائج والقرارات الرشيدة، إما لجهل أو لمصلحة. وفي الحالتين فإن جميع الأعذار التي تساق هي أقبح بكثير من الذنوب، والذنب والعذر، هنا، سيان في زعم كل من الحاكم والمثقف والسياسي. أما الشعوب فبعضها ينساق كالقطيع خلف قبح الذنوب والأعذار، ولا يكلف نفسه عناء التفكر بترهات الحاكم والمثقف والسياسي ولا بضلالاتهم وخداعهم لأنهم، منفردين أو مجتمعين ، صنع منهم أصناماً يتعبدها ، ويطيعها دونما خجل أو تأنيب من ضمير. وبعضها لا يكترث لمسألة ولا يمتعض من تجربة مريرة، وكل همه حياة هادئة لا يعكر صفوها دخيل أو متربص أو فضولي. وتبقى قلة قليلة مسكونة بهواجس الجمال، يأبى ضميرها الحي إلا أن يأخذها دائماً في مجرى سيرورة الثورة على القبح، ريثما يصحو الوعي الجمعي من غفوته المشحونة عبر التاريخ بشعرة معاوية الأموي وعبارة هارون العباسي. وكلاهما ، الشعرة والعبارة ، تفضحان زيف كل حاكم ومثقف وسياسي يستخدمهما للتضليل، وتستخفان بعقل الذين ينطلي عليهم هذا الزيف.